فى حديثى عن المرأة اقترنت الشمس منها كثيراً ولنا فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام فى البداية الرمز فعندما رأى سيدنا يوسف الرؤيا وفيها قال تعالى ( يا أبتِ إنّي رَأيتُ أحَدَ عَشَرَ كَوكباً والشَّمسَ والقَمَرَ رَأيتُهُم لي ساجِدين) وعلى حسب المفسرين يقولون ان الشمس هنا جأت لامه والقمر جاء لابيه وجاء هذا من باب التذكير
والتأنيث والله اعلم وفى ذلك يقول الشاعر:
والتأنيث والله اعلم وفى ذلك يقول الشاعر:
وما التأنيث لأسم الشمس عيبٌ وما التذكير فخراً للهلال
ومنها نرى الترابط الكبير بين المرأة والشمس ولنا فيها ثلاث مواضع
فهى الام ...التى لا تستطيع البعد عنها من دفئها وحنانها كم لا تستطيع ايضا الاقتراب اكثر فأكثر لقوتها التى تعطى التربية القوية السليمة فهى كالشمش فى الشروق
الثانية الشمس والمرأة فى الغروب
فهى الحبيبه....التى تستطيع بضعفها ان تكتسب جمال وقوة اكثر وتستطيع ان تنظر لها وهى فى قمه جمالها فهى شبيها بالشمس فى الغروب فى ضعفها تكون اجمل لحظات الشمس .
الثالثه هى الزوجة....فهى عندما تتورى فى التضحية مع زوجها تعطيه القوى والنجاح لانها توفر له عوامل النجاح ولذلك نقول وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة وهذا ايضا مقترن بالشمس والقمر فى الكسوف وفيها تتوارى الشمس وراء القمر.
انـــت تــراني فى مرآة نــفسك
انـــت تــراني فى مرآة نــفسك
اما المرأة التى نراها جميعا بأسم واحد لكن تختلف فى عيون الرجال
وهذا ما اكد عليه توفيق الحكيم فى رواية شهرزاد فكانت مرأة واحد بثلاث نظرات
فكان العبد دائما يقول لها....انت الجسد الجميل
اما الوزير فيقول لها ........انت العقل الجميل
اما الملك فيقول لها .......انت القلب الجميل
هى المرأة مسار الحب والكراهية والسعادة والحزن والحياة