عناوين المواضيع

اعلن على الصفحة

الخميس، 29 ديسمبر 2011

يخربتكم خربتم البلد

كلمة نسمعها مدويه كل يوم على الشباب الطاهر الذى غير وجه مصر كلمات نسمعها ويرددها  البعض الاخر اصبح بعضنا يمتلك ذاكرة اشبه بذاكرة الاسماك تضيع بداخلها الحقائق والمعلومات فى اقل من ثواني ودقائق وايام, أنهم نعم بتوع التحرير لفظ اخر يردده البعض وكأنها اصبحت سبه تردد عندما يأتى ذكرهم ولنا أن نسأل أنفسناً هل هم فعلاً خربوا مصر يجب ان نفكر ونتذكر بعيداً عن اعلام فاسد متلون لا يعلم الا من يحكم وأخرون ضاعت مكانتهم المزيفة بسبب هؤلاء بعد ان وضعوهم فى زنزانه المجتمع وكل يوم يبحثون عن مخرج واضعين كل ما يملكون من مال ونفوذ لأجل تشويه تلك الثورة وهؤلاء الشباب الطاهر الذي زلزلوا الارض من تحت اقدامهم ونسأل انفسنا كيف خربوا هؤلاء الشباب مصر؟
 فى مجال السياسة
كان نتيجه خروج هؤلاء الشباب تواجد مبارك واعوانه ووريث حكمه المنتظر خلف القضبان فى انتظار كلمه القانون فى محاكمه سميت بمحاكمه القرن , ولم نبتعد عن السياسة وعن قريب من تلك الصورة الا وهو مشهد الانتخابات وكيف رأينا الشعب المصرى فى طوابير ليست فى تلك المرة طوابير عيش او غاز انها طوابير الديمقراطية من أتى بهذا الطوابير الم يكن من تضحيات هؤلاء الشباب الاطهار من جاء بالأخوان المسلمين الى اول الصفوف بعد الاقصاء والتعتيم عليهم طيله تلك العقود من جاء بالسلفيين من غياب تام وموت سياسي الى المشهد وجعلهم فى قمه الاحداث من أتى بمرشحين لم يكونا حالمين بيوم يدخلون سباق الرئاسة امثال ابو الفتوح او ابو اسماعيل نتيجه لتوجهاتهم الدينية من جاء بالاحزاب كل يوم ينشأ حزب لا منع ولا قضاء , من جاء بالنقابات بعد حظر استمر ببعضهم عشرون سنه من اتى بانتخابات الجامعات بعد ان كانوا يعينون من امن الدوله من جعل وزارت تتغير بسبب صوت الناس بعد أن كانت مستحيله ايام مبارك  الم يكن على يد هؤلاء الشباب الذين يتعرضون كل يوم لتشويه والاقصاء ماذا جنوا من تلك الانتخابات ظلوا بعيدين عنها رغم انهم من صنعوها بدمائهم لأنهم لا يهتمون بتلك الامور بل جل اهتمامهم هى مصلحة مصر .
اما فى مجال الاقتصاد
نجد ان تضحيات الشباب هى التى جعلت الدوله تسترد الكثير من مواردها ومصالحه المنهوبه والمباعة امثال استرداد مجموعه عمر افندى وشركه كتان طنطا والاف الافدنه فى توشكى كما سحبت تراخيص شركات الحديد من احمد عز  وكلنا نعلم كيف بيعت تلك المصالح والاراضى بأرخص الاثمان كما كان لتضحيات الشباب سبب فى تثبيت العماله المؤقته فى معظم المصالح الحكوميه وزيادة الحد الادنى للأجور ووضع حد اقصى لها ,وزيدت مرتبات بعض المصالح حتى وصلت فى بعضهم الى 200فى المائه  كم جمدت اموال الكثير من رجال النظام السابق فى انتظار حكم القضاء لستردادها مرة اخرى للشعب المصرى , اما عن البرصه فهى لا تمثل فى الغالب الحاله الاقتصاديه للبلاد وهى اصبحت ما يعرف بالاقتصاد الكلاسيكى وتستخدم الان كفزاعة لتخويف الناس.
فى مجال حقوق الانسان
 نجد ان هؤلاء كانوا سبب فى الغاء جهاز امن الدوله وكلنا يعلم كيف فعل هذا الجهاز طيله تلك السنين من هتك لاعراض البيوت معذبين لكل من ينطق بكلمه لا تريد اذانهم ان تسمعها وكذلك الحال فى جهاز الشرطه  الذى اراد الشباب ان يكون جهاز للشعب يحمى ويصون ليس جهاز تكثر فيه الممارسات الغير آداميه والرشاوى والكذب والتزوير من بعض من يعملون فى هذا الجهاز الهام والحيوى ومع ذلك كانت الثورة المصريه سبب كبير فى زيادة مرتبات هؤلاء وصلت الى 200 المائة رغم كل ما فعلوه, اما عن مشكله الانفلات الامنى لم تصنعها الثورة بل يصنعها اناس ينتمون الى جهاز الشرطة حباً منهم للعودة للماضى الجميل كما يعتقدون من ازلال المواطنين وجعلهم عبيد لديهم .

 
 
حريه التعبير والرأي
ماذا فعل هؤلاء الشباب وما صنعت ثورتهم الم تكن المساجد تحت أعين الامن لا يستطيع أى شيخ ان ينطق بكلمه واحدة تمس السياسة وإلا تعرض للاعتقال او بأبسط الامور العزل من الوظيفة الان الكل يتكلم الان الكل يعبر بما يجيش فى خاطرة فى السياسة والدين كما  فتحت حلقات الدين والعلم بعد ان كانت المساجد والقائمين عليها بايعاز من الامن تغلق امام تلك الندوات والحلقات الم نرى الان كل محجبه تعمل فى الاعلام بعد ان منعت من هذا فى السابق الم نرى شيوخ كبار وقادة فى جماعة الاخوان فى جميع القنوات بعد ان كانوا فى قوائم المنع الم تظهر قنوات وجرائد  ناطقة بأسمهم بعد ان كان حلم صعب المنال  انها صنيعه الثورة وهؤلاء الشباب ,  من حارب من اجل منع المحاكمات العسكرية حتى خرج من اتهموا من قبل وهم احذوا امكانهم هم من دفع ثمن تلك الحريه التى صنعتها دمائهم واجسادهم ؟.

 
دور مصر الاقليمي والعالمي.

الم يكن لثورة مصر وشبابها دور فى رفع مكانه مصر عالمياً الم تروا هذا الغزل والتعظيم لثورة مصر على لسان معظم قادة العالم فنجدالرئيس الأمريكي (باراك أوباما) يقول : يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر,وسيلفيو برلسكوني رئيس وزاراء إيطاليا: لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة, وستولتنبرج رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريين, هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام, وزير الخارجية الألمانى فستر فيله: أتطلع إلى زيارة مصر والحديث مع الذين قاموا بالثورة,السفير الألمانى بالقاهرة : الثورة المصرية تشبة ثورة وحدة ألمانيا منذ 20 , رئيس المبادرة الإسلامية في بريطانيا محمد صوالحة :جماهير مصر العظيمة تصنع اليوم التاريخ ليس فقط لشعب مصر بل للعالم العربي والإسلامي كله, الأديب والمستعرب الإسباني (خوان غويتيسولو): المصريين شعروا في الميدان بأنهم ملاك مستقبلهم ومصيرهم وعليهم أن يقولوا كفى!, الروائي البرازيلي الشهير بولو كويلهو والملقب بساحر الصحراء “العالم يتحول للأفضل لأن هناك شعوبا تخاطر بأرواحها لجعله أفضل .. شكرا يا مصريين, البرتغالي (كريستيانو رونالدو) نجم وسط ريال مدريد الأسباني : كنت أتابع أخبار الثورة المصرية أكثر من أخبار برشلونة ؛ هكذا عادت مصر بفضل هؤلاء الشباب واكثر من ذلك الم يسترد المصرى كرامته خارج ارضه بعد ان كانت مهدرة الم تجعل له صوت انتخابي بعد ان كان ليس له اى اهميه من قبل الم تدخل جامعة القاهرة ضمن افضل الجامعات العالمية بعد غياب طويل فى الماضى الم تدخل مصر منظمه العمل الدولي بعد غياب طويل بسبب فسادها الم تعود مصر لدورها الطبيعى فى المنطقة رائدة وكان من ثمرات الثورة اتفاق الفصائل الفلسطينية على المصالحة فى مصر كل هذا صنيعه هؤلاء الشباب اقول لهم فى النهايه  سيروا ولا تنظروا لتلك الكلمات وكونوا كما قال علي كرم الله وجهه (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق