أثار مصرية محرمة

شيء فى غاية الغرابه عندما تصبح ميادين العالم مزينه بالمسلات والتماثيل الفرعونية وتخلو ميادن مصر او على الاقل اهم ميادينها منها وكأنها اصبحت محرمة على المصريين ان يروا ويستمتعوا بجمال فن الجدود والاغرب من ذلك عندما كان رمسيس يزين الميدان المشهور بأسمه والذى على الاقل يراه اكثر المصريين المسافرين من والى القاهرة  نقله مبارك الى المتحف بسبب تغيير اسم المترومن رمسيس الى مبارك فكيف يكون التمثال موجود فى الميدان واسم مبارك فى المترو وطبيعة الاماكن والاسماء عند المصريين لا تتغير بسهولة مدام الاثر موجود او الاسم موجود  وتحججوا بأشياء منها تعرض التمثال للتلف وكأن دول العالم التى سرقت او اهدت اليها التماثيل والمسلات لم تحافظ عليها الى الان ونحن نضعها فى المخازن ولكم هذا البحث فى مسلات مصر المهداه او المسروقة التى تزين اهم ميادين العالم لكي نعلم عظمه مصر التى يشاهدها العالم فى ميادينه وتخلو ميادين مصر من معرفتها .

تعريف المسله 

المسلة عمود رباعي الأضلاع يتناقص مقطعه تدريجيا، لينتهي في أعلاه بشكل هرمي.

وقد ارتفعت المسلات في هليوبوليس والفيوم وتانيس في الدلتا وبمعبدي الأقصر والكرنك؛ أو تركت بمكانها الأصلي في أسوان، حيث كان المصريون القدماء يقومون بقطع صخور من قطعة واحدة ضخمة من محاجر الجرانيت، ثم ينقلونها إلى حيث يتقرر أن تقام؛ ويصقلونها وينقشونها ثم يرفعونها بدقة على قواعدها. وانطوت هذه الأعمال جميعا على مهارات فائقة.

ولكم الان اهم المسلات المصريه فى ميادين العالم

حظت روما او ايطاليا بنصيب الاسد من المسلات المصرية حيث يقال انها وصلت الى تسعة عشر مسله موزعة فى اهم ميادين ايطاليا

مسلة لاتيرانيسي بناها ( تحتمس الثالث / تحتمس الرابع)

أرتفاعها 32.18متر 45.7متر موجدوده فى ساحة سان جيوفاني في لاتيرانو

أطول مسلة في روما و لديها أكبر قاعدة و تزن 230 طنا ، أخذت من معبد آمون في الكرنك أحضرها إلى روما قنسطانطيوس الثاني في العام 357 م.ليزين بها ساحة مكسيموس عثر عليها في ثلاث أجزاء منفصلة العام 1587 م. و استعيد قوامها بطول أقصر ب4 أمتار عما كانت عليه بواسطة البابا سيكستوس الخامس ووضعت في ساحة سان جيوفاني قرب قصر لاتيران

مسلة الفاتيكان بناها ( أمنحوتب الثاني ) متواجده فى ساحة القديس بطرس

أرتفاعها 25.5متر, مدعومة بأسود برونزية و صليب في أعلاها

هي مسلة كانت قائمة في مدينة هليوبليس عاصمة دولة مصر السفلي ( Lower Egypt ) أخذت إلى روما بواسطة الامبراطور كاليجولا العام 37 م. لتوضع في "سبينا" و هي موضوعة حاليا في ساحة الفاتيكان بأوامر البابا سيكستوس الخامس و هي المسلة الوحدة في روما التي لم تسقط في الحقبة الرومانية و ماتلاها و يعتقد أن المسلة في العصر الروماني كان بها كرة ذهبية علي قمة المسلة تحوي رماد يوليوس قيصر فيما يبدو كتقديس له ، و قد أزالها المعماري الايطالي دومينجو فانتانا بعد إعادة وضع المسلة في مكانها الحالي بطلب من البابا سيكستوس الخامس و الكرة موضوعة حاليا في متحف روما .

مسلة فلامينيو بناها ( سيتي الأول / رمسيس الثاني)

أرتفاعها 24متر -36.50 متر متواجده فى ساحة بوبولو

أحضرت من هليوبليس إلى روما بواسطة أغسطس قيصر في سنة 10 قبل الميلاد و وضعت في ساحة مكسيموس عثر عليها في ذات الوقت الذي عثر فيه علي المسلة الموضوعة في لاتيرانينيسي العام 1587 م.في قطعتين و أعيد تركيبها بواسطة البابا سيكستوس الخامس في 1589 م. أضيف إليها نحت الأسود في القاعدة العام 1818 م. .

 مسلة سولاري بناها( بسامتيك الأول)

أرتفاعها 21.79 متر -33.97 متر متواجده فى ساحة مونتيتشيتوريو

أحضرت من مكانها الأصلي في هليوبليس بواسطة أغسطس سنة 10 قبل الميلاد و عثر عليها في القرن السادس عشر و أصلحت بواسطة البابا بيوس السادس ووضعت بباحة قصر " بلاتزيو مونتيتشيتوريو " في روما في 1792 م.

 مسلة ماتشوتيو بناها ( رمسيس الثاني)

 

أرتفاعها 6.34 متر -14.52متر متواجده فى ساحة روتوندا

في الأصل هي واحدة من مسلتين متشابهتين في معبد الاله رع في هليوبليس أحضرتا إلى روما والأخرى أقصر طولا نقلت إلى معبد ايزيس قرب " سانتا ماريا سوبرا مينرفا " في إيطاليا الحالية نقلها البابا كليمنت التاسع خلف معبد پانثيون في روما في 1711 م

 

مسلة مينيرفيو بناها ( ابريس)

 

أرتفاعها 5.47 متر -12.69 متر متواجده فى سانتا ماريا سوبرا مينرفا

في الأصل هي واحدة من مسلتين متشابهتين ، مكانهما الأصلي في مدينة زاو التاريخية ( أو سييس حسب نطق آخر )علي الضفة الغربية لنهر النيل أحضرت إلى روما بواسطة الامبراطور ديوكلتيانوس لتوضع بالقرب من معبد ايزيس في روما ، أعيد نصبها العام 1667 م. بواسطة البابا ألكسندر علي قاعدة بشكل فيل خلف معبد پانثيون في روما أما الزوج الثانث من المسلتين فتوجد في مدينة أوربينو بوسط إيطاليا .

 

مسلة دوجالي بناها ( رمسيس الثاني)

 

أرتفاعها 6.34متر متواجده فى ( حمامات ديكولتيان)

في الأصل هي واحدة من مسلتين متشابهتين في هليوبليس و الأخرى موجودة الآن في حديقة بوبولي الشهيرة في فلورنسا بايطاليا ، نقلت إلى معبد ايزيس في روما ، عثر عليها العام 1883 قرب " سانتا ماريا سوبرا مينرفا " وهي الآن موضوعة " كنصب تكريمي" لمعركة دوجالي في الحبشة .

مسلة ماتيانو بناها رمسيس الثاني

أرتفاعها 12.23متر متواجده فى فيلا كليمونتانا

هي المسلة الأخرى من المسلتين اللتان كانتا ذات يوم بمعبد الاله رع في هليوبليس ، موضوعة في روما حاليا .

 مسلة اسطنبول

الأمبراطور البيزنطي قسطنطين نقل إحدي مسلات تحوتمس الثالث من الكرنك إلي القسطنطينية وهي منصوبة حالياً في اسطنبول قرب مسجد السلطان أحمد.

مسلة  الكونكورد ( فرنسا)

 

أقيمت المسلة في ميدان الكونكورد أكبر وأجمل ميادين العالم في حفل حضره لوي فيليب ملك فرنسا وزوجته ويذكر البعض أن سكان باريس خرج منهم حوالي 200 ألف شخص لمشاهدة تنصيب المسلة علي قاعدتها. في مقابل إهداء محمد علي المسلة لفرنسا أهدي لوي فيليب محمد علي الساعة المركبة بقصر محمد علي بالقلعة.

مسلة نيويورك موجودة في حديقة سنترال بارك أكبر حدائق منهاتن في مدينة نيويورك الأمريكية يبلغ وزنها 244 طن من الحجر الجرانيتي

 مسلة لندن

المسله توجد في مدينة لندن بالقرب من نهر التايمز ، قدمت هدية من الوالي العثماني لمصر في ذلك الوقت محمد علي الي بريطانيا

مسلة كليوباترا فى امريكا 

تعرف المسلة المذكورة باسم مسلة كليوباترا وهى مصنوعة من الجرانيت الاحمر وطولها يصل إلى 21 مترا وتزن 244 طنا.

وتعود المسلة إلى الملك تحتمس الثالث أحد الفراعنة العظام الذى اطلق عليه نابليون العصر القديم.

وتعد هذه المسلة اقدم اثر فى نيويورك وكانت واحدة من مسلتين عثر عليهما فى منطقة هليوبوليس التى كانت عاصمة من عواصم مصر القديمة فى عصر ما قبل الاسرات.

وبنيت هاتان المسلتان فى الاحتفالات بالعيد الـ30 للملك تحتمس الثالث ثم نقلت إلى الاسكندرية فى عهد الملكة كليوباترا ومنها إلى لندن فى عام 1879 ثم بعد عامين إلى نيويورك

 

تمثال الحرية  كان مصصم لمصر

ارتولدي في زيارة ليه لمصر انبهر بمشروع قناة السويس اللي بيشتغل فيه صديق عمره المهندس الفرنساوي فيرديناند ديليسيبس،و اتخيل وجود منارة ضخمة في مدخل القناة ورسم سكيتش للتمثال اللي كان عبارة عن نسخة مصرية من الالهة الرومانية ليبيريتاس و خلاها تشبه الفلاحة المصرية شايلة شعله نار وموجهاها ناحية السما.بارتولدي اتقدم بمشروعه للخديوي اسماعيل باشا سنة 1867 و بعدين عمله شوية تعديلات و اتقدم بيه تاني سنة 1869 و في المرتين المشروع ما توافش عليه بسبب المشاكل المالية اللي كانت مصر يتمر بيها في الوقت دا. و بعديها عملته فرنسا( بتبرعات الشعب) و قدمته لامريكا هدية.