عناوين المواضيع

اعلن على الصفحة

السبت، 7 يوليو 2012

كلماتي...............ماهر حسن



لا ينظر المنتصر بتعالى أو غرور فى وقت الانتصار لأنه انتصار يحمل بذور الهزيمة ان لم يتم تلقيحه بالتواضع وإحتواء الاخر , ولا المهزوم ان ينظر بكراهية وحقد فهزيمته لا تعنى النهايه نهايته فى ازدياد روح الكراهية والحقد وانتصاره هو ازكاءه لروح التسامح والمحبة.

                    
الفكر هو سلطة البسيط وجلاد الظالم وسجان الجهل .

          
أن مصر هي تلك العصور التي دائما ما حملت التواصل ولم تتغير, وإن الاسلام هو هذا الدين الذى يكمن فى  داخل كل مصري قد لا تظهر معالمه الشكلية اوقات لكنه يبقى بتعالمه الخالدة باقية ومتوهجة, وفى وقت الخطر تتحرك كل جوارحنا كي ننتصر له وبه.

لقد لعب الاعلام دوراً كبيراً فى احداث الفارق وان كان فى جوهرة فارق وهمي فى معظم الاحداث لكنه مثل نقطة تحول وتغيير كبير فى مجرى التاريخ فصنع دول واسقط اخرى.

لا تتعالى على ما خلق الله لك من خير فخراج دودة التوت هو الذى صنع لك الحرير.

عندما نعجز عن المواجهه او بعجز انفسناُ؛ يصنع كل منا مخلص له؛ وندور فى فلك الوهم ونرفض الواقع صنعاُ او حقيقة حتى يضيع الحاضر ويتلاشى المستقبل .




عندما أدمنت احلام اليقظة تمنيت الا أحلم مرة اخرى ...فهى كهروب المنتصر من الغرور وصعود المنكسر للنور


المراة فى حبها الاول تصبح كصفحة بيضاء لا يوجد الا حرفين  فقط اما بعدة يصبح   مثل حروف  الهيروغرافيه ويصعب معها معرفه المرأة.
مطالبتي بالحرية ودفعي حياتي ثمن لها ليس من أجل حرية العبيد بل لأني لن أقبل أن أعيش مثلهم..
 

المرأة فى حالتها تشبه الشمس فى الشروق وفى الغروب وفى الكسوف انها المرأة محور الحب والشر والخير والسعادة والحزن .




من الناس من ينقب عن عثرات الاخرين كي يبرر لنفسة عيوبه.




هناك اناس يعيشون فى دوائر مفرغة لا يرون ولا يسمعون الا انفسهم ومع الوقت تتعالى الآنا عندهم حتى تصبح الحقيقة حكراً لهم ..هؤلاء يحتجون للخروج لمرة واحدة ليعرفوا أن هناك من هم افضل منهم وهناك الافضل ليقدموه وليعلموا ان الضمائر مستترة وان الاقوال تتغير والرجال افعال وليعلموا ان الخضر بين لموسى _عليه السلام_ ان علمه لا شيء امام علم الله وان الصبر مفتاح النجاح .


أن الدين جعلنا نقبل بالمعقول وغير المعقول لكن ترك لعقولنا ان تتفاعل مع الحياة جعلنا اتباع لافكار لا تقبل الا التبعية وجعلنا نتفكر فى اشياء لا تقبل الا التفكير فجعل بين التفكير والتبعية خيط رفيع يظهره سطوع العقل وجعل الله من اختلافنا رحمه.


يجب ان نتعلم كيف نقرأ تم كيف نحلل ثم كيف نفكر قبل ان نصدر أرائنا ..لا تستسهل التبعيه فأنها وان جعلت منك جندي مطيع لكنها لن نجعل منك ابدا قائد عظيم.

لا اخشى أبداً من يصرخ فى وجهي ولا من يعاديني فمعالم وجه لا تحمل الا الحقيقة كل ما اخشاة هؤلاء المتلونون التى تضيع ملامحهم ويصبحوا بألف وجه كلما سقط وجه اخرج الاخر ومعهم تضيع الحقيقة


ان الحياة تحمل الكثير من المتناقضات ولنا ان نقبل بها كما هي قد نستطيع ان نغير الاحداث لكن لن نستطيع تغيير الاقدار.

أن النازية فكره لا تموت نُحياها بداخلنا عندما تتعالا الآنا عندنا ونرى البعض اقل منا ..عندما يحولنا الكره إلى أن نملك صكوك الايمان والوطنية  نعطيها حسب أهوائنا ونزاعتنا.



متحدث بليغ فى مستمع ابلغ وكاتب مبدع فى قارئ واعي ...كل منا يكمل الاخر... انها صخرة المعرفة عندما نحملها لأعلى تسقط منا فنذهب لها مره اخرى فى طريق لا ينتهى.


 مشكلتك انك تجيد التلون فتراني ولا اراك فأنت لا وجود لك الا فى أعين المتلونين .


نحن لا نرى الشياطين لكن نرى الشهب التي تحرقهم ....فجعلوا من عقولكم والسنتكم تلك الشهب التى تحرق الباطل والنفاق.



ارضى بما عندك فما عندك حلماً لغيرك.


عندما يُضع العدل فى الميزان لا فرق بين اسياد وعبيد هنا تتجلا الرحمه وينتظم الكون ويرضى الخالق على المخلوق .....العدل اساس الملك وأن الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة.



يزرعون الجهل ثم يصنعون الخوف ثم يسرقون الاوطان....................


عندما اصبحنا فى زمن الالسنه الناطقة والوجوة المزيفة والقلوب الفارغة لم يبقى الا ان نبقى فى نقاب كامل ودين ناقص.


عندما عشقوا الجلاد خرجوا ليعذبوا من حررهم من العبودية.


فى عصر الفزاعات تضيع الحقائق ونصنع لكل منا فزاعة نستخدمها عندما نعجز عن المواجهه ...عندما انتهى عصر المعجزات ظهر عصر الفزاعات انها لعبة السياسة التى لا تنبض الا بالزيف وامتطاء جواد الوهم فى حلبة الكذب.


ما بين الغرور والخجل والانطواء خيط رفيع ...لا نراه الا فى سطوع الشمس ..والشمس هنا هو العقل...أما السطوع فيكمن فى التعايش الذي بدورة يبين لنا الفرق.


بداية الخطأ أن تضع لنفسك المبرر.


ان التية عبر الافكار هو هذا الطريق المليء بالشكوك نسير فيه كل يوم لا نعرف اين نحن ولا اى مكان نسير فيه وكل ما نعتقد اننا وصلنا لليقين نجد انفسنا فى نفس المكان ولكننا نستمرالى ان تفتح لنا دروب الحق ابوابها ونجد اننا وصلنا للحقيقه.


قد تفقدك الحياة أشياء لكن تكسبك حنان امك لكن عندما تفقد امك تفقد الحياة بأكملها .



لا تحاول إرضاء الجميع فتصبح مثل الارجوز تتحرك كما تشاء أصابعهم وتصبح أنت خيال فارغ  بلا وجود.


 
اغضب لكن عندما يصبح غضبك لحق وقتها ستكون مثل البركان يخرج ما فية لكن يبقى دائما عالياً.. ولا تغضب بدون حق وقتها تصبح مثل الموج يخرج الزبد الذى يعلو علواً فارغاً بدون قيمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق