فى فن المسرح حيث الممثلين وخشبة العرض يوجد فى الخلف مكان يتجمع فيه الممثلين يراجعون فيه ادوارهم ويأخذون التعليمات من المخرج قبل خروجهم على خشبة المسرح انه ما يعرف بالكواليس, ولكن فى السياسة ايضاً كواليس وممثلين و مسرح احداث تكون اكثر عمقاً وتأثيراً على المتابع ؛ ومنذ ثورة يناير وبعد تنحى مبارك واستلام المجلس العسكرى مقاليد الحكم اصبحت الكواليس اكثر غموضاً حتى اصبح المشاهد يتابع الاحداث ويحتاج فى يده قواميس وكتب لفك شفرات الكلمات والاحداث ولكن من يملك صنع الاحداث وتدريب الممثلين هو وحده من يملك تلك الشفرات لكننا سنحاول فك بعضها امام المشاهدين والمتابعين كي لا تخفى عليهم الحقائق ويأخذهم الملل ويتركون مسرح الثورة التى صنعوها هم انفسهم بدمائهم ومعاناتهم منذ اكثر من ستين سنه .
اول تلك الشفرات عملاء الخارج فى مصر تلك القضية التى حاول فيها حسنى مبارك قبل سقوطة لكن الوقت والضغط لم يسعفه لذلك , لكن المجلس العسكرى ومع طول الفترة الانتقالية قد كثف الضغط مستخدماً آلتي الحكم والاعلام فى هذه القضية حتى صور للناس ان مصر اصبحت مرتع لعملاء الغرب وبالطبع كان للبرادعى نصيب الاسد من تلك الاتهامات ؛ولنا ان نتوقف ونسأل انفسناً هل البرادعى عميل ام هو من يدفع ثمن وقوفة ضد مبارك واعوانه ولكم الاجابه ؟

اما الطرف الاخر المتهم بالعمالة للخارج دائما هى حركة 6 ابرايل والتى دائما ما ينصب هم الاعلام الغير محايد عليها ويتهمها دائما بأثارة المشاكل والمصائب والسؤال لماذا هذا الهجوم المستمر والذى لم ينقضى منذ ان سقط مبارك والاجابة يكمن فى قوة حركة 6 ابريل نفسها التى تعرضت لهجوم وسب وقذف لو تعرض له اى شخص عادى او ضعيف لانتهى به المطاف الى الجنون او البعد عن الناس , اما عن حركه 6 ابريل والاتهامات الموجهه لها بتلقى اموال من الخارج فالغريب فى الامر ان الحركة نفسها قامت بتقديم شكاوى ضد انفسها لدى النائب العام والذى اجرى تحقيق فى الواقعة واثبتت النيابة بما لا يدعو مجال للشك ان الحركة لا تتلقى الاموال من الخارج وان ارصدتها فى البنوك هو الرقم صفر لكننا ومع الاعلام المضلل ننسى كل هذه الامور وتجرى على السنتنا الكذب ونردد نفس كلامهم لأن مبارك وخلال ثلاثون عاماً دفع الشعب دفعاً الى هاويه الجهل والامية والتى تحتاج الى سنين كثيرة كي تذوب بالعلم الجيد والوعي السياسي الكبير , اما بعض الاشاعات التى تردد كل الوقت عن الحركة ومنها ان أحمد عادل الذى يتعرض دائما لموجة اتهامات كبيرة بحمل السلاح والتدريب فى صربيا فنجد ان صور حمل السلاح اخذت له فى عزه وفى حضور ام لشهداء فلسطنيون كما ان محمد عادل هو الآن جندي في الجيش المصري، حيث يقوم بإتمام خدمته العسكرية، وموقع خدمته علي خط التماس مع العدو الإسرائيلي، وذلك بعلم قاده المجلس العسكري والمخابرات الحربية كما ان ايضا الحركة تعرضت لفصلعدد من أعضاء ومؤسسي الحركة من أعمالهم بأوامر من أمن الدولة علي رأسهم منسقها العام أحمد ماهر ومحمد عادل وانجي حمدي، التي كانت تعمل مذيعة تليفزيونية كما اعتقلت مباحث أمن الدولة أعضائها ومنعت مساعدات إنسانية، كانت الحركة تنوي إرسالها إلي غزة أثناء الحرب علي قطاع غزة كما ان الحركة اعلنت رفض أعضاؤها الجلوس مع السفيرة الأمريكية في القاهرة حتي بعد الثورة هذه هى حركه سته ابريل عملاء لكن للوطن .
اما عن اسماء محفوظ التى كانت عضوه فى حركه 6 ابريل وتركت الحركه وانضمت لحزب التيار المصرى كتغير فى الفكر بعد الثورة , تعرضت اسماء كالاخرين الذين قادوا الثورة الى هذا الهجوم الضاري واتهمت لدى المحكمه العسكريه بتهمه التحريض على الفوضى لكنها لم تهتز ولم تضعف من تلك المحاكمه وخرجت اقوى مما كانت وتتعرض كل يوم للشائعات المغرضه التى تنال من كل شيء فى حياتها حتى وصل الامر الى الحكم الصادر عليها بالسجن سنه بسبب ضرب احد المواطنين وهو الحكم الذى صدر فقط بعد ثمانية واربعين ساعة من تقديم الاتهام كم كان القضاء سريعاً عليها ولم يكن كذلك على كل ما افسدوا الحياة المصريه حتى من تعرضوا لها بالضرب وبالسب وبالاهانه لكنها فتاه مصريه اثبتت قوة المرأة المصرية بحق وانها اوقات اقوى من رجال كثيرون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق