عناوين المواضيع

اعلن على الصفحة

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

عندما سأل الطفل


كان مثلة مثل اطفال كثيرة

لم يروادهم يوما شكاً ولا حيرة

يعشقون بلادهم 

عشقاً رغم انها البعيدة

يرون فى الغد القريب 

شمساً واحلاماً سعيدة

كانت اعينهم تفيض عشقاً 

عندما يرون الحلم ف الميدان

كانوا يرون اطفال مثلهم 

كالاسود تزئر ف المكان

وعندما عاد الطفل للمدرسة

لم ينسى حقيبتة المليئة بالأحلام

وعندما رأى وجة المدرسة

اطلق للسانة العنان

يا استاذتي هل لي من سؤال؟

هل تعشقون مثلنا الاوطان 

هل تتنفسون انفاس الحرية؟

ام توقف عندكم نبض الزمان

الاستاذة تستشيط غضباً

من علمك يا طفل هذا الكلام

سأعلمك كلمات تحفظها

هى الحقيقة ليست الأوهام

لقد تجاوزت حدودك 

وتكلمت فى شأن يصان

يجب ان تعيش هنا

مكمم الافواة والأحلام

وبما انك قد تطاولت

وتكلمت فى هذا الكلام

فليس لك عيشاً بينناً

أنها لنا نعمه المكان

لا نعرف واحة مثلها 

نأكل فيها وننام

تكلم الطفل قائلاً

سأرحل وليس بي احزان

تهون الدنيا وبما فيها 

ويبقى ان اعيش انسان 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق